Le Chef du Gouvernement de la République Tunisienne, S.E. M. Habib Essid, visite la Cour pénale internationale
Aujourd’hui, le 2 mars 2016, S.E. M. Habib Essid, Chef du Gouvernement de la République Tunisienne, a visité le siège de la Cour pénale internationale (CPI) où il a rencontré la Présidente de la CPI Mme la juge Silvia Fernández, Mme le Procureur Fatou Bensouda et M. le Greffier Herman von Hebel, ainsi que d’autres hauts responsables de la Cour.
La Présidente de la CPI a remercié le Chef du Gouvernement tunisien du soutien que la Tunisie apporte aux activités de la Cour. La Présidente a rappelé le rôle très actif de la Tunisie à l'Assemblée des États Parties depuis son accession au Statut de Rome en 2011 et a salué l'engagement de la Tunisie pour faciliter le dialogue entre la Cour et les États Parties.
S.E. M. Essid a déclaré : « La Tunisie, dès son adhésion au Statut de Rome, a participé de façon active aux travaux de la Cour et a toujours œuvré en faveur du dialogue et du consensus. Ces deux principes qui ont été mis en œuvre au niveau national, ont d'ailleurs valu à la Tunisie l'octroi du Prix Nobel de la Paix en 2015. La Tunisie, qui a mené son processus de transition démocratique avec succès, est plus que jamais engagée en faveur de l'Etat de droit et du respect des libertés et des droits de l'Homme ».
Mme le Procureur Bensouda a également exprimé sa reconnaissance pour le soutien tunisien aux activités de son Bureau et a souligné que « le monde arabe et le Moyen-Orient élargi ont un rôle important à jouer dans le renforcement de l'adhésion aux principes de la justice pénale internationale et la primauté du droit. En ratifiant le Statut de Rome, la Tunisie a fait preuve de leadership et son engagement ferme à lutter contre l'impunité pour les crimes atroces relevant de la compétence de la Cour. Mon Bureau se félicite de la possibilité de renforcer davantage la coopération avec la Tunisie ».
Au cours de la visite, S.E. M. Essid a dévoilé une mosaïque de « Virgile et les muses » offerte par le Gouvernement de la République Tunisienne illustrant le patrimoine juridique historique de la Tunisie. Ce geste témoigne de l'engagement ferme de la Tunisie en faveur de la CPI et contre l'impunité des auteurs des auteurs de génocide, de crimes contre l'humanité et de crimes de guerre, crimes relevant de la compétence de la CPI et qui touchent l'ensemble de la communauté internationale. Le Greffier de la Cour, M. von Hebel, a remercié le Chef du Gouvernement en soulignant : « la CPI occupe aujourd'hui un bâtiment emblématique qui sert de symbole de la justice pénale internationale. Les œuvres d'art offertes par les États parties font partie intégrante des nouveaux locaux de la Cour et servent à rappeler à tous ceux qui visitent la Cour de l'engagement ferme de la communauté internationale pour le Statut de Rome et pour le travail de la CPI ».
Des photographies de la visite sont disponibles ici.
Pour toute information complémentaire, veuillez contacter Fadi El Abdallah, Porte-parole et Chef de l'Unité des affaires publiques, Cour pénale internationale, au +31 (0)70 515-9152 ou +31 (0)6 46448938 ou à l'adresse [email protected].
Les activités de la CPI peuvent également être suivies sur YouTube et Twitter.
اليوم، الثاني من آذار/مارس 2016، زار السيد حبيب الصيد، رئيس الحكومة التونسية، مقر المحكمة الجنائية الدولية حيث التقى برئيسة المحكمة، القاضية سيلفيا فرنانديز، والمدعية العامة فاتو بن سودا، ورئيس السجل هرمان فون هيبل، ومسؤولين آخرين من المحكمة.
وأعربت رئيسة المحكمة عن شكرها لرئيس الحكومة على الدعم الذي تقدمه تونس لعمل المحكمة. وذكرت بالدور الفاعل لتونس في جمعية الدول الأطراف في نظام روما منذ انضمامها في 2011 ورحبت بدور تونس في تسهيل الحوار بين المحكمة والدول الاطراف.
وأعلن رئيس الحكومة السيد الصيد أن تونس، منذ انضمامها إلى نظام روما، شاركت بفاعلية في نشاط المحكمة وعملت لصالح الحوار والتوافق، وهما المبدآن المطبقان أيضاً على الصعيد الوطني واللذان سمحا لتونس بأن تحوز جائزة نوبل للسلام في 2015. وقال إن تونس التي نجحت في السير في مسار الانتقال الديمقراطي مصممة أكثر من أي وقت مضى على احترام دولة القانون والحريات وحقوق الإنسان.
كما |أعربت المدعية العامة بنسودا أيضاً عن تقديرها لدعم تونس لنشاطات مكتبها وشددت على أن أمام العالم العربي والشرق الاوسط بصورة أشمل دوراً مهماً في تدعيم الانضمام إلى مبادئ القانون الجنائي الدولي ودولة القانون. وقالت عن تونس، من خلال انضمامها إلى نظام روما، أظهرت دوراً قيادياً وأبرزت التزامها القاطع بمحاربة افلات مرتكبي الجرائم الفظيعة المدرجة تحت اختصاص المحكمة من العقاب. واكدت على أن مكتبها يرحب بهذه الفرصة لتعميق التعاون مع تونس.
وخلال الزيارة، ازاح السيد الصيد الستار عن فسيفساء "فرجيل وربتا الفن" المقدمة من حكومة الجمهورية التونسية والتي تشهد على الارث التاريخي والقانوني في تونس. وهذه المبادرة تعكس التزام تونس تجاه المحكمة الجنائية الدولية ولجهة محاربة الافلات من العقاب لمرتكبي جرائم الحرب، او الجرائم ضد الإنسانية، أو جرائم الإبادة الجماعية، الخاضعة لاختصاص المحكمة والتي تثير قلق المجتمع الدولي بأسره. وقد شكر السيد فون هيبل، رئيس السجل، رئيس الحكومة التونسية قائلاً إن المحكمة الجنائية الدولية اليوم تشغل مبنى بارزاً يخدم كرمز للعدالة الجنائية الدولية، والأعمال الفنية المهداة من الدول الأطراف تشكل جزءً اساسياً من المقر الجديد للمحكمة وتسهم في تذكير زوارها بالدعم القوي الذي يقدمه المجتمع الدولي لنظام روما وعمل المحكمة.
يمكن الاطلاع على صور الزيارة هنا.
للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بالسيد فادي العبدالله، المتحدث الرسمي باسم المحكمة ورئيس وحدة شؤون الإعلام في المحكمة الجنائية الدولية بالهاتف على الرقمين +31 (0)70 515-9152 أو +31 (0)6 46448938 أو بالبريد الإلكتروني على العنوان التالي: [email protected].
اليوم، الثاني من آذار/مارس 2016، زار السيد حبيب الصيد، رئيس الحكومة التونسية، مقر المحكمة الجنائية الدولية حيث التقى برئيسة المحكمة، القاضية سيلفيا فرنانديز، والمدعية العامة فاتو بن سودا، ورئيس السجل هرمان فون هيبل، ومسؤولين آخرين من المحكمة.
وأعربت رئيسة المحكمة عن شكرها لرئيس الحكومة على الدعم الذي تقدمه تونس لعمل المحكمة. وذكرت بالدور الفاعل لتونس في جمعية الدول الأطراف في نظام روما منذ انضمامها في 2011 ورحبت بدور تونس في تسهيل الحوار بين المحكمة والدول الاطراف.
وأعلن رئيس الحكومة السيد الصيد أن تونس، منذ انضمامها إلى نظام روما، شاركت بفاعلية في نشاط المحكمة وعملت لصالح الحوار والتوافق، وهما المبدآن المطبقان أيضاً على الصعيد الوطني واللذان سمحا لتونس بأن تحوز جائزة نوبل للسلام في 2015. وقال إن تونس التي نجحت في السير في مسار الانتقال الديمقراطي مصممة أكثر من أي وقت مضى على احترام دولة القانون والحريات وحقوق الإنسان.
كما |أعربت المدعية العامة بنسودا أيضاً عن تقديرها لدعم تونس لنشاطات مكتبها وشددت على أن أمام العالم العربي والشرق الاوسط بصورة أشمل دوراً مهماً في تدعيم الانضمام إلى مبادئ القانون الجنائي الدولي ودولة القانون. وقالت عن تونس، من خلال انضمامها إلى نظام روما، أظهرت دوراً قيادياً وأبرزت التزامها القاطع بمحاربة افلات مرتكبي الجرائم الفظيعة المدرجة تحت اختصاص المحكمة من العقاب. واكدت على أن مكتبها يرحب بهذه الفرصة لتعميق التعاون مع تونس.
وخلال الزيارة، ازاح السيد الصيد الستار عن فسيفساء "فرجيل وربتا الفن" المقدمة من حكومة الجمهورية التونسية والتي تشهد على الارث التاريخي والقانوني في تونس. وهذه المبادرة تعكس التزام تونس تجاه المحكمة الجنائية الدولية ولجهة محاربة الافلات من العقاب لمرتكبي جرائم الحرب، او الجرائم ضد الإنسانية، أو جرائم الإبادة الجماعية، الخاضعة لاختصاص المحكمة والتي تثير قلق المجتمع الدولي بأسره. وقد شكر السيد فون هيبل، رئيس السجل، رئيس الحكومة التونسية قائلاً إن المحكمة الجنائية الدولية اليوم تشغل مبنى بارزاً يخدم كرمز للعدالة الجنائية الدولية، والأعمال الفنية المهداة من الدول الأطراف تشكل جزءً اساسياً من المقر الجديد للمحكمة وتسهم في تذكير زوارها بالدعم القوي الذي يقدمه المجتمع الدولي لنظام روما وعمل المحكمة.
يمكن الاطلاع على صور الزيارة هنا.
للمزيد من المعلومات، يُرجى الاتصال بالسيد فادي العبدالله، المتحدث الرسمي باسم المحكمة ورئيس وحدة شؤون الإعلام في المحكمة الجنائية الدولية بالهاتف على الرقمين +31 (0)70 515-9152 أو +31 (0)6 46448938 أو بالبريد الإلكتروني على العنوان التالي: [email protected].